المحتوى

هل اللّه كتب ما علم وهل يجب معرفه هذه الأمور في الدين؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل اللّه كتب ما علم وهل يجب معرفه هذه الأمور في الدين؟

 

فقد ورد في الحديث الشريف ( إذا مر بالنطفة اثنان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا، فصورها، وخلق لها سمعها، وبصرها، وجلدها ولحمها، وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك ). رواه مسلم.
- وفي رواية أخرى : ( إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون في ذلك-أي في هذه المدة مدة الأربعين-علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك-أي في نفس هذه الأربعين الأولى-مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح. ويؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي، أو سعيد) رواه مسلم .
- فالله سبحانه وتعالى من اسماء العليم ومن صفاته العلم فهو ( يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ) !!!
- والله تعالى لم يكتب على الإنسان الشر ، ولكن بعلمه المسبق سبحانه أن هذا الإنسان سيختار طريق الشر ، كما حصل مع عم النبي صلى الله عليه وسلم ( ابو لهب ) الذي نزّل الله فيه قرآن يتلى أنه من أهل النار ولم يسلم ، لأن الله تعالى يعلم أنه لن يؤمن .
- أما قضية هل يجب عليك معرفة هذه الأمور أم لا ؟ الإجابة لا يجب لأن هناك أمور لا تستطيع معرفتها بعقلك البسيط .
- فالمطلوب منا فعل ما نؤمر به ونستطيعه ، ونتجنب ما نهانا عنه الدين ، كما ورد في الحديث : (ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فَأْتُوا منه ما استطعتم؛ فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرةُ مسائلهم، واختلافُهم على أنبيائهم ) رواه البخاري ومسلمٌ.
شارك المقالة:
35 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook