قال تعالى: ﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ﴾.
من المعلوم أن المندل تعاون بين بشري وجني لكشف أمر سابق حدوثه ولا يلجأ إليه للتكهن عن المستقبل ،
لكن ما يرافقه من تحضير لطفل لم يتجاوز الحلم ليكون الكشف عليه ربما أدى ذلك إلى أذى الطفل فالقاعدة لا ضرر ولا ضرار فهو من باب منع الضرر حرام .
وأما إتيان الكاهن وتصديقه بغيب محجوب فهو كفر ،
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه أبو داود ،،
وقد يتسائل البعض كيف أن نبي الله سليمان عليه السلام سخرت له الجان تخدمه ؟
نقول أنه عليه السلام كان الآمر عليها والمتحكم بأعمالها ولم يكن لها تسلط عليه ، هذا هو الفارق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.