هل النظرة للفتاة بقصد معرفة من هي ليس للزنا بها أو الاستحلام عليها مع إني قبل ٣ سنوات زنيت بفتاة لجهلي ولكن أصبت بحادث عمل ونتيجته قعدت ٨ شهور في غيبوبة هل هذا تكفير عن الذنب؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
هل النظرة للفتاة بقصد معرفة من هي ليس للزنا بها أو الاستحلام عليها مع إني قبل ٣ سنوات زنيت بفتاة لجهلي ولكن أصبت بحادث عمل ونتيجته قعدت ٨ شهور في غيبوبة هل هذا تكفير عن الذنب؟
سؤالك من شقين :
الشق الأول : بخصوص النظر للفتاة بدون شهوة ، فقد ورد في الحديث الشريف ( أن العين تزني وزناها النظر ) فإذا كان النظر بشهوة فهو حرام .
أما إذا كان نظراً عادياً وغير مقصوداً وهو ما يسمى بنظر الفجأة بحيث لا يمكث إلأ لحظات فهذا معفي عنه ولا حرج عليك ( فالنظرة الأولى لك ( الفجأة ) والثانية عليك ) وعلى العموم الله عز وجل أمرنا بغض البصر في قوله : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) .
أما الشق الثاني من السؤال : وهو بخصوص الزنا والتوبة منه ، والإصابة بالحادث والغيبوبة ، نعم قد يكون هذا تكفير وتذكير لك بالرجوع إلى الله تعالى والبعد عن المعاصي وخاصة معصية الزنا !! فهي من السبع الكبائر الموبقات والمهلكات ، ومسألة العرض خطيرة جداً فهي من العقوبات التي يعجلها الله في الدنيا وقد تدفع ثمنها من عرضك !!!
فالمطلوب منك التوبة النصوح لله تعالى ، وبداية حياة جديدة فيها عنوانها الإيمان وغض البصر والعفة والأخلاق .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.