نعم كانت هذه المرة الاولى وذلك وفقا لتقرير على قناة CNN ، اما بخصوص تبعات ذلك فهي  ببساطة مشكلة محدودة بالمضاربين في تداول النفط لعقود تكساس الآجلة التي يحين تسليمها في مايو وكان يوم الاثنين 20/4/2020 آخر يوم للتداول بها وبالتالي مع انتهاء التداول تقع على اصحاب العقود شروط الاستلام والنقل والتخزين.. وكونه المخازن مكدسة ببراميل النفط الناتجة عن قلة الطلب بسبب ازمة كورونا وما نتج عنها من تقليل من مظاهر الحياة الطبيعية كعدم الخروج من المنزل.. وحتى ان تحمل صاحب العقد تكاليف النقل والتخزين فقد لا يجد مشتري لما يملك فتتضاعف الخسارة هنا اكثر فأكثر.. لذلك المشكلة كانت محدودة باصحاب عقود التي سيتم تسليمها بشهر ايار.. اما سعر عقود حزيران فهي تتداول بشكل طبيعي دون اي انهيار...

لذلك حتى اللحظة لا توجد تبعات على جوانب الحياة اكثر من انخفاض طفيف حصل لاسعار الوقود وكان قد حصل مسبقا مرارا وتكرارا بسبب ازمة كورونا...

لكن قد نعتبر هذا مؤشر للمستقبل انه قد يحدث تبعات جوهرية في حال استمر الوضع كذلك لعدة اشهر قادمة.. وقد لا تكون هذه التبعات عالمية.. يمكن ان تكون محدودة ببلدان معينة.