المحتوى

هل تدفع الألعاب الإلكترونية أطفالنا نحو الانطواء والوحدة، وكيف نجحت بعض الألعاب بدفعهم نحو الانتحار؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل تدفع الألعاب الإلكترونية أطفالنا نحو الانطواء والوحدة، وكيف نجحت بعض الألعاب بدفعهم نحو الانتحار؟

 

 نعم، ف عن تجربة أقول أن الألعاب الإلكترونية جعلت من أطفالنا أطفال انطوائيين يتوجهون نحو الوحدة وكأنهم في عالم آخر، مما جعل تفكيرهم يتمركز حول هذه الألعاب على أنها حياتهم الواقعية، وأنا أتحدث تحديداً عن ألعاب العنف التي ظهرت مؤخراً وأثرت على جيل كامل من ناحية التفكير والتصرفات، فأطفالنا أصبحوا كأنهم روبوتات مبرمجة للعب فقط حتى كادوا أن ينسوا الأكل والشرب والنوم، ناهيك عن تفكك علاقاتهم الإجتماعية التي ليس لديهم وقت أصلاً لانشاءها، وإذا جربت أن تمنعهم عن هذه الألعاب وكأنك قتلت أحداً من أهله فأصبحت هذه الألعاب كالادمان الذي لا يمكنهم من التفكير قبل التصرف، فكل ما يريدونه هو اللعب وإذا فكرت بحرمانهم يقوموا بتصرفات وكأنهم في عالم افتراضي ويبدأوا بالصراخ والضرب أحياناً، وهذا نوع من التصرفات في اللاوعي نتيجةً لإدمان هذه الألعاب. أما بخصوص الانتحار فهناك ألعاب ظهرت كان هدفها دفع الأطفال والمراهقين الذين يعانون من حالات نفسية إلى الانتحار من خلال ابتزازهم واستغلال حالاتهم النفسية، ونجحت كثير من التطبيقات في ذلك إلى أنه تم القبض على كل من كان له مصلحة في ذلك ومحاكمته وفيما يخص هذا الجزء من السؤال يمكنك قراءة هذا الرابط.
نصيحتي أن تتم مراقبة أبنائنا ومعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معهم في كل مرحلة من مراحل حياتهم واحتوائهم وعدم تعريضهم لمثل هذه السلوكيات التي يمكن أن تودي بحياتهم.
ويمكنك الاستفادة من هذا السؤال.
 
شارك المقالة:
17 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook