من الممكن أن تشتبه بأنك مصاب باضطراب معين أو قد تعرف أن هناك خطأ ما لم تساعد في تحديد الإجراءات العادية مثل تحسين حالة النوم. وعلى أية حال، يمكنك أن تستفيد من زيارة إخصائي النوم الذي يستطيع أن يحدد ما إذا كنت تعاني من أحد اضطرابات النوم، ويؤكد لك الحصول على العلاج المناسب في حال إصابتك. وفي هذا المقال، سنتناول كيف يقوم الأطباء بتشخيص اضطرابات النوم وكيف يبدو الحال عندما تبقى في مركز للنوم خلال فترة الليل.
أنصح بعمل تقييم للنوم بالنسبة لكل شخص لديه المشكلات التالية:
• مواجهة مشكلات في الوصول إلى النوم أو عدم الحصول على نوم مريح لمدة تزيد على شهر أو شهرين.
• الشعور بعدم الراحة رغم أنك تنام لوقت أطول من الذي اعتدت أن تنامه لتشعر بالراحة.
• الخلود إلى النوم في أوقات غير مناسبة أثناء النهار بالرغم من حصول المرء على سبع ساعات ونصف أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة.
• إذا تم إخبارك بنك تصدر غطيطًا بصوت عال أو أنك تلهث أو تُصاب بتوقف التنفس أثناء الليل.
• الاضطراب إلى النوم في غرفة مختلفة لأن نومك مزعج لشريك الفراش.
• الشعور بوجود مشكلة بعد إتباع خطة الست خطوات.
إن أول مهمة لإخصائي النوم هي أن يعرف أكبر قدر ممكن من المعلومات حول عادات النوم الخاصة بك، ومشكلة النوم الحالية التي تعاني منها. وبمجرد أن ترتب موعدًا مع الطبيب أو الإخصائي، فسيطلب منك أن تملأ استمارة استبيان مفصل عن تلك الزيارة الأولى.