قلت ومازلت أقول بأن هذا وباء في الظاهر لكنه حرب بيولوجية في الباطن حيث يراد منها إضعاف دول كبرى تربعت على عرش زعامة العالم وقيادته وأصرح بأنها أمريكا ودول أخرى قد انتعشت من خلال صناعتها التي يحتاج إليه العالم كالدول الأوروبية المنافسة للصين وخصوصا ايطاليا ولعل من اهم ما دفعني للحديث عن هذا الوباء بأنه حرب بيولوجية وقد تتصعد إلى حرب عالمي اقتصادية عدة أمور النزاعات الاقتصادية والسياسية المتأزمة بين الصين وغيرها وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية حيث ظهر ذلك جليا في أواخر عام ٢٠١٩ من خلال وسايل الإعلام وقد صرح به دون أي خجل من قبل كلا الدولتين فالولايات المتحدة تريد من الصين الرضوخ لها ولكن الصين لا تريد ذلك لانها تسير وتستكمل طريقه الذي بدأت في احتلال العالم من خلال التجارة العالمية فالدول المتعثرة في سداد ديونها للصين تلجأ لمنح الصين جزرا وأراض مقابل تلك الديون.التوقيت وقد ظهر ذلك الفايروس بحلول عطلة الصين الكبير التي تبدأ من بداية السنة ولمدة قرابة شهر ونيف وهي الفترة التي اعلنت من خلالها الصين بأنها قد سيطرت على الفايروس لتعاود نشاطها الاقتصادية بل ترفع منه فهي استطاعت ان تشتري أسهم كبيرة لشركات محلية كانت مملوكة لأجانب وأسهم عملاقة أوروبية في ظل أزمتهم مع كورونا كما استغلت الاوضاع الراهنة في دول العالم لتحرك عجلة الاقتصاد من خلال بيع وتصنيع الاجهزة والمستلزمات والادوات الطبية لم يصرح الصين بالأعداد الحقيقة فما تم الإعلان عنه هو لا يشكل خمس الأعداد الحقيقة كما إن الصين صدرت الفايروس بسرعة كبيرة إلى الدول الأوروبية لتقوم بدورها بنقله إلى الدول الأخرى وإلا فإن المعلوم أن الصين قد عزلت مدن بأكملها لكي لا يصل الفايروس إلى باقي مدن الصين فكيف وصل إلى العالمتبرعات الصين ومعداتها وادواته الصحية التي منحت للدول الأوروبية لم تقوم بالمطلوب بل ان شرائح فحص الفايروس عملت بمقدار ١٠ بالمئة من الوضع الطبيعي فقط وهو ما ساعد في انتشار الفايروسظهور الصين اليوم بصورة تنسن قد تربع على عرش العالم لينظر إلى الدول وهم يعانون بهذا الفايروس وقد أطلقوا عبارات تثير الشماتة والسخرية من الدول الأخرى وخصوصا أمريكيا  قد تكون هذه مجرد آراء وصلت لها من خلال قراءة ومتابعة حثيثة ولا يلزم الغير الإيمان بها قمن وجد في كلامي شيء فليأخذ وإلا فليتركه وكأنه كلام عابر...والله المستعان.