هل جعل العدو فيروس كورونا أداة لعزل الأمم والحكومات؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
هل جعل العدو فيروس كورونا أداة لعزل الأمم والحكومات؟
- هذه شكوك مشروعة تتردد مع كل وباء جديد, خاصة ونحن نعيش أوقات مضطربة وظروف تصعب يوما بعد يوم
- ولكن التشكك من صفة الإنسان: لك أن تتخيل أنهم وجددوا رجلا فارق الحياة داخل منزله! فتبدأ التحقيقات بوضع قائمة احتمالات طويلة شاملة (من النوبة القلبية وحتى التسمم المقصود) تكون أولوياتها مبنية على الكشف المبدئي على الجثمان
- شخصيا أضع احتمالات جراثيم المختبرات التي أطلقت عمدا في آخر القائمة, وأضع قبلها جراثيم مختبرات تسربت بالخطأ, ويأتي على رأس القائمة كما حصل من سنين خلت جراثيم تحورت بطفرات جينية داخل أجسام حيوانات أو طيور, ومع اقتراب الإنسان أكثر من اللازم من بعض أنواع الحيوانات والطيور انتقلت الفيروسات للإنسان (إذا توقفت الحلقة هنا دون الإنتقال بين البشر فلا تحدث الفاشية, ولكن المشكلة في الإنتقال بين البشر)
- هناك من يقول: إن مرتكبي الجريمة قد عملوا حسابهم من قبل بتوفير علاج أو لقاح أو الإثنين معا قبل فعلتهم بحيث تستعمل عند وصول الفيروس إلى أراضيه, تماما كمن يخترع السموم ويخترع لها الترياق............تفكير منطقي جدا ولكن مازال يدخل الدماغ كآخر من في الطابور, ونسأل الله السلامة لكل سكان الأرض
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
