المحتوى

هل صحيح أن أقوال المجتهدين من العلماء ( سابقا أو حاليا ) في المسائل الدينية تكون دائما متكافئة إن كان الجواب لا فما هو المعيار الذي يأخذ به عند وجود هذه الحالة؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل صحيح أن أقوال المجتهدين من العلماء ( سابقا أو حاليا ) في المسائل الدينية تكون دائما متكافئة إن كان الجواب لا فما هو المعيار الذي يأخذ به عند وجود هذه الحالة؟

 

ليست أقوال المجتهدين متكافئة دائماً قديماً وحديثاً ، لأن لكل زمان ولكل مكان إجتهاده ، ولذلك كان للأمام الشافعي مذهبان مذهب في مصر ، ومذهب في العراق مختلف عنه بسبب إختلاف المكان والظروف .
أما المعيار الذي يؤخذ به عند وجود هذه الحالة فهو من عدة جوانب :
1- طريقة فهم النصوص وإستنباط الإحكام الشرعية من مجتهد لأخر في المسائل التي ورد فيها نص ، والواجب في هذه الحالة إتباع النص لأنه لا إجتهاد في مورد النص .
2- المسائل الخلافية التي لم يرد فيها نص ، فكل من المجتهدين له رأيه وإجتهاده حسب فهمه ولا ينبغي لواحد من المختلفين أن ينكر على الآخر إجتهاده ،لأن كل واحد منهم لم يخالف نصًا، بل خالف اجتهاد مجتهد.
3- وكما قلنا سابقا يضاف إلى هذه الأمور ( معيار الزمان ، والمكان ، والظرف ، والبلد )
 
شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook