إن عدم لبس اللباس الشرعي وعدم الإقتناع به يُعد معصية عظيمة ومخالفة واضحة لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- ولكن لا يعتبر كفراً ولا مخرج من الملة ، لأن ارتكاب الذنب ولو كان كبيرة لا يخرج من الملة عند أهل السنة والجماعة ما لم يكن شركاً.
- وأما إن كان قصد السائل أنها تكره تعاليم الإسلام أو تكره الدين من أصله، فلا شك أن ذلك كفر بواح يحبط العمل، ويخرج من الملة قال الله تعالى: ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) [محمد: 9].
- وعلى من تعتقد ذلك التوبة منه، ولبس اللباس الشرعي لأن المرأة في الدين الإسلامي كلها عورة إلا وجهها وكفيها ، وهذا ليس إنتقاصاً منها ! بل هو تكريم لها ، فهي ليست سلعة رخصية ينظر إلى مفاتنها الأخرين !!
- قال تعالى : ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) والمقصود ما ظهر منها هو الوجه والكفان فقط .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.