قال تعالى :" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) سورة النساء
فالآية الكريمة بينت : أن الله تعالى وعد العاصين بالتوبة إذا كان عملهم السيء عن جهالة بشرط أن يتوبوا قبل حضور الموت وما يسمى بالاحتضار أو حالة الغرغرة أو الحشرجة للروح
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغرغرْ " رواه أحمد والترمذي وابن حبا
فالجاهل الذي لا يعلم أنها معصية عليه أن يتوب فورا بمجرد علمه بالمعصية
والجاهل الذي يعلم أنها معاصي ولكنه جاهل بفعله المعاصي عليه أن يبادر بالتوبة ولا يتردد في ذلك لأن التوبة لا تقبل عند الموت :
قال تعالى:" وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18) سورة النساء
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.