المحتوى

هل قال نبي الإسلام شيئا عن خليفته؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل قال نبي الإسلام شيئا عن خليفته؟

 

محمد رسول الله للناس كافة 
قال تعالى : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) سورة سبأ .
( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) سورة الأعراف .
( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده 
ليكون للعالمين نذيرا ) سورة الفرقان  .
وعندما قضى الله على رسوله الموت 
كان كافلا لأمته من بعده ما داموا متمسكين بدينهم .
وقبل أن تحضر الوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر رضي الله عنه  بالصلاة بالمؤمنين واعتبر الصحابة ذلك إشارة لأبي بكر لأن إمام المسلمين إمامهم 
فهو ثان اثنين إذ هما في الغار وصاحب رسول الله وهو الصديق رضي الله عنه .
وبعد أن انتشر الخبر أصيب الصحابة حتى أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أخرس فلم يستطع نطقا وعلي  رضي الله عنه أقعد فلم يستطع الوقوف وخرج عمر رضي الله عنه على الناس يهدد من يقول مات رسول الله  ولم يثبت إلا أبا بكر الصديق رضي الله عنه فخرج على الناس قائلا : ( ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) 
وتلا الآية :( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه
فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ) 
واجتمع الناس بسقيفة بني ساعدة وأراد سعد بن عبادة زعيم الأنصار أن يدعوا لنفسه لأنهم أصحاب الأرض وأهل المدينة وأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أبا بكر الصديق فبايعه سعد ثم سائر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. 
وإن رسول الله لم يخلف أحدا حتى يعلم أن الأمر شورى بين المسلمين وأن إجماعهم هو المعتمد وهذا من أرقى  حالات الإستخلاف حيث لا القربى تميز ولا الجاه بل من اتصف بالقوة والأمانة والقدرة على إدارة الأمور.
شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook