في كردستان العراق كانت تجربة التعليم الالكتروني مرهقة للطرفين بسبب الوضع الحكومي والاقتصادي السيء المعروف علنا للجميع ومع هذا تم الدخول للتجربة في كثير من المؤسسات التعليمية بتردد ومستوى أداء تقني متفاوت  بدائي بشكل عام.

علما انني من المؤسسين للنظم المعلوماتية الاونلاين وفي مجال التعليم عملت سيمنارات جامعية وسيمنارات في مؤسسات الدولة حول ضرورة التوجه الى الحوكمة الالكترونية والتعليم الاونلاين ومنذ عام 2010 وكنت من اوائل الداعين لهذا الموضوع ولم احقق نجاح بسبب الوضع العام لكني وثقت كل منجزاتي ومحاولاتي في الامر وكان تحدي كبير جدا في ظل ظروف بيئية غير مشجعة نهائيا ومع ذلك حققت نجاح بسيط على مستوى اقناع المعنين والطلاب والمعلمين والموظفين الى الدخول الى انظمة العمل الاونلاين الوظيفي والتعليمي وبنينا بعض نظم معلومات اولانين جيدة وصلت حتى للاعلام لكن بعد تعرض البلد للحروب انزويت عن هذا النشاط الى نشاطات اخرى وظفية في مجال الحوسبة والان وفي زمن الكورونا عدت وبقوة استقبل اسئلة الكثيرين حول مابداته عام 2010 والان الحال في مجال الاونلاين يمشي ببطيء شديد خصوصا ان موظفونا في كردستان وعددهم فوق المليون لليوم ومنذ 5 سنين استقطع منهم مايقارب 25 راتب كامل وهذا اثر كثيرا على قدراتهم الشرائية وثم ضعف الحماسة للتوجه الى العمل الاونلاين وخصوصا في مجال التعليم.