محتويات المقال

ما هي الرؤيا
ما هو الحلم
ما الفرق بين الرؤيا والحلم
أقسام الرؤيا
هل كل رؤيا تفسر تتحقق ومتي تتحقق الرؤيا

هل كل رؤيا تفسر تتحقق حيث يري أغلب الناس الاحلام في نومهم ومنها ما يكون سعيدا كما ان من الاحلام ما يكون مزعجا ومخيفا. ويمكن اعتبار الاحلام هي نتيجة لما يمر به الانسان في حياته اليومية فمنه ما يتحقق ومنه ما لا يتحقق ولكن تتميز مجموعة كبيرة من تلك الاحلام بتحققها سواء في وقت الحلم او بعد ذلك الوقت بفترة من الزمن.

• هذا وقد ميز الله تعالى الانبياء والرسل عليهم السلام اجمعين بتحقق احلامهم وتسمي رؤي. وقد حدث ذلك في رؤية ابراهيم عليه السلام بانه يذبح ابنه اسماعيل عليه السلام وكان ذلك كما جاء في كتاب الله العزيز في قوله تعالى (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى? فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى? ? قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ? سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)

ما هي الرؤيا

• الرؤيا هي اسم وجمعها رؤي وجاءت من الفعل يري. والمقصود بالرؤيا هي ما يقوم الشخص برؤيته اثناء النوم وهي في الغالب تكون نبوءة او تحذير من امر ما سوف يحدث لصاحب الحلم وتعرف في هذه الحالة بالرؤية الصادقة. هذا وقد بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم النبوة برؤيا صادقة وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالحَقِّ).

ما هو الحلم

• الحلم هو اسم جمعه احلام والحلم هو ما يراه الشخص اثناء نومه ويكون مضطربا ومن الصعب تأويله. ويعتبر الحلم هو تفسير لما يحدث في حياة الانسان اليومية وقد تم تفسير حلم اليقظة في علم النفس بانه الاسترسال في التاملات اثناء اليقظة وهو وسيلة نفسية لتمكن الشخص من تحقيق الامنيات والرغبات التي لم تشبع.

ما الفرق بين الرؤيا والحلم

• اما عن الفرق بين الحلم والرؤي فقد جاء ما يوضح ذلك في الحديث النبوي الشريف من ذلك ما رُوي عن أبي قتادة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يقول: (الرُّؤيا مِن اللهِ والحُلْمُ مِن الشَّيطانِ فإذا رأى أحدُكم الشَّيءَ يكرَهُه فلْينفُثْ عن يسارِه ثلاثَ مرَّاتٍ إذا استيقَظ ولْيتعوَّذْ باللهِ مِن شَرِّها فإنَّها لنْ تضُرَّه إنْ شاء اللهُ ) قال أبو سَلمةَ : إنْ كُنْتُ لَأرى الرُّؤيا – هي أثقلُ عليَّ مِن الجبلِ – فلمَّا سمِعْتُ هذا الحديثَ ما كُنْتُ أُباليها)

أقسام الرؤيا

• قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتقسيم الرؤية الى ثلاثة اقسام كما جاء في الحديث الشريف مما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا اقترب الزمانُ لم تكد رُؤيا المسلمِ تكذبُ، وأصدقُكم رؤيا أصدقُكم حديثًا، ورؤيا المسلمِ جزءٌ من خمسةٍ وأربعين جزءًا من النبوة والرؤيا ثلاثةٌ: فرؤيا الصالحةُ بشرى من الله، ورؤيا تحزينٌ من الشيطان، ورؤيا مما يُحدِّثُ المرءُ نفسَه، فإن رأى أحدُكم ما يكره، فلْيَقُمْ فلْيُصلِّ، ولا يُحدِّثْ بها الناسَ، قال: وأُحبٌّ القيدَ وأكره الغَلَّ . والقيدُ ثباتٌ في الدين، فلا أدري هو في الحديثِ أم قاله ابنُ سيرينَ)

• وعن اقسام الرؤية فهناك من الرؤي ما هو يكون رؤيا حسنة صالحة وهي رؤية الشخص لما يحب وهي من عاجل بشري المؤمن من الله تعالى وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرؤي الصالحة الحسنة فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدُكم رؤيا يُحبُّها، فإنما هيَ من اللهِ، فليحمدِ اللهَ عليها وليحدّثْ بها، وإذا رأى غيرَ ذلك مما يكرهُ، فإنما هي من الشيطانِ، فليستعذْ من شرِّها، ولا يذكرْها لأحدٍ، فإنها لا تضرُّه)

• كما ان هناك من الرؤى ما هو رؤي مكروهة وتكون هذه الرؤي من الشيطان حتي يعمل على ازعاج صاحبها. ويجب على المسلم الاستعاذة بالله من الشيطان ومن شر الرؤيا. وقد حاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم مما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا اقتربَ الزمانُ لم تكدْ رُؤيَا المؤمنِ تكذبُ ورؤيا المؤمنِ جُزْءٌ من ستةٍ وأربعينَ جزءاً من النبوّةِ وما كان من النبوّةِ فإنه لا يكذبُ قال محمد، وأنا أقولُ هذهِ قال، وكان يقال الرُّؤيِا ثلاثٌ: حديثُ النفسِ، وتخويفُ الشيطانِ، وبشرَى من اللهِ، فمن رأَى شيئا يكرهُهُ فلا يقصهُ على أحدٍ وليقُم فليصَلّ)

هل كل رؤيا تفسر تتحقق ومتي تتحقق الرؤيا

• قال بعض من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم- : البشر هي الرؤيا الصالحة يراها الشخص المسلم أو يراها احد الاشخاص له  وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي قوله : (لم يبق بعدي من النبوة إلا المبشرات)، قالوا: وما المبشرات؟ قال: (الرؤيا الصالحة). هذا وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن تحقق الرؤى سيكثر في آخر الزمان فقال : (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة)