- العلاقة بين الضغط النفسي والعقم هي مسألة مثيرة للجدل لسنين طويلة

- بعض الأطباء يعتقدون أن الإكتئاب والقلق هو نتيجة للعقم والبعض الآخر يعتقد العكس, وفي رأيي أنه لا إنفصام بين الإكتئاب والعقم سببا ونتيجة

- هناك دراسات تقول أن فرص الحمل للنساء اللواتي يتعرضن للضغط العالي أقل بالنصف من النسلء الأخريات

- إليكم السيناريو (الواقعي) التالي: إمرأة عمرها 32 سنة متزوجة ولديها ولدان وبنت أصغرهم ولد عمره 5 سنوات, دورتها الشهرية (منتظمة, مؤلمة بعض الشئ, وكمية دم عادية) , لا تعاني من  أية أمراض مزمنة كالسكر والضغط والربو والكلى والغدد, ولا تأخذ علاجات لأية أمراض أخرى, ولا استعملت أي وسيلة من وسائل منع الحمل. شكواها أنها تحاول الحمل منذ أكثر من ثلاث سنوات, ذهبت لأطباء كثر بلا فائدة, زوجها طبيعي بالتحليل والجماع, تحاليلها الهرمونية وعير الهرمونية وأشعاتها كلها سليمة

  عندما تزوج زوجها بإمرأة أخرى, حملت الزوجة الجديدة ثم ما لبثت أن حملت الزوجة الأولى نفسها لينطبق المثل القائل " بالغيرة حملت أميرة"

- والواقع أن كلمة الغيرة هنا يستبدلها الأطباء بالراحة النفسية لأنها بعد زواج زوجها إستسلمت للواقع ولم تعد تفكر وتشحن دماغها بالرغبة في الحمل......فجاء الحمل؟