المحتوى

هل لو أنا بدعي بدعاء معين في الحقيقة وكل حاجة بتحصل حوليا عكس دعواتي ولكن عندي إيمان قوي جدا أن ربنا هيراضيني وكل الموضوع أقعد أدعي أكتر هل هذا صح يعني ولا غلط يعني يقين ولا أبطل؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل لو أنا بدعي بدعاء معين في الحقيقة وكل حاجة بتحصل حوليا عكس دعواتي ولكن عندي إيمان قوي جدا أن ربنا هيراضيني وكل الموضوع أقعد أدعي أكتر هل هذا صح يعني ولا غلط يعني يقين ولا أبطل؟

 

إن الدعاء مخ العبادة وهو عبادة 
الصالحين فإننا ندعوا الله لإقرارنا بأننا عبيد لله وهذا جوهر التوحيد .
وفي ذلك نتحصل على رضى الله سبحانه 
سواء أستجيب لنا أم أخرت الإجابة .
ولكن هل حققنا إرادة الله فينا أولا 
فالتزمنا طاعته وتركنا معصيته 
فلا تطالب محبوبك بما تريد
بل طالب نفسك بما هو يريد 
يحقق لك ما تريد دون طلب . 
وكما قال أبونا إبراهيم عليه السلام لجبريل عليه السلام عندما سأله هل لك من حاجة فأقضيها لك قبل أن يقذف في النار فقال أما إليك فلا وأما إليه فنعم 
علمه بالحال يغنيني عن السؤآل.
أما نحن فتحقق فينا العجز اليقيني 
فنلجأ للشكوى من تأخر الإجابة ونمل الدعاء ولو علمنا أن الدعاء عبادة وتضرع لفرحنا بالدعاء أكثر من فرحنا بالإجابة 
فإن أعظم منحة أن يوفقك الله للدعاء وهو سبحانه أعلم بما يصلحك فإن شاء عجل لك وإن شاء أخر لك وإن شاء حفظ دعوتك لتكون ذخرا لك في الآخرة وهي خير وأبقى 
ونختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم قال: ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل : يقول دعوت ربي فلم يستجب لي 
وفي رواية مسلم 
: ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله : ما الاستعجال ؟ 
قال : يقول قد دعوت وقد دعوت 
فلم أر  يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) .
 
شارك المقالة:
26 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook