المحتوى

هل مانع الحمل يؤثر على جسمي؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل مانع الحمل يؤثر على جسمي؟

 

هنالك العديد من الطرق المختلفة لمنع الحمل، والتي تؤثر على الجسم بطريقة مختلفة، إلّا أنّه في اعتقادي أنّ السائلة تعني وسائل منع الحمل الفموية أي حبوب منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، وكسائر العلاجات الدوائية التي قد يستخدمها الإنسان تؤثر موانع الحمل على الجسم بصورتين منها المرغوب وهو منع حدوث الحمل، وبعض الفوائد الأخرى مثل التقليل من الألم المُصاحب للدورة الشهرية، وكذلك الآثار الجانبية مثل الشعور بالغثيان، والتقلبات المزاجية، والصداع، والإفرازات المهبلية، والتغيرات على الرغبة الجنسية، وتعد هذه الأعراض شائعة، وتُصاب فيها معظم النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الفموية الهرمونية.
 
بالإضافة للأعراض الجانبية فإنّ هنالك بعض الأبحاث التي تشير إلى أنّ استخدام موانع الحمل الفموية لفترة طويلة يزيد من احتمالية الإصابة بالمشاكل الصحية مثل اضطرابات الأوعية الدموية، والقلب، كما أنّها قد تزيد من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطانات نتيجة اعتمادها على الهرمونات التي يُعتقد أنّها ترتبط بتطوّر هذه الأورام، مثل سرطان الكبد الذي قد ينشأ (تبعًأ لأحدد الدراسات) بعد استخدام هذه الأدوية لمدة خمسة سنوات متواصلة.
 
كما ذكرت مسبقًا فإنّ طرق منع الحمل متعددة، ويمكن الاستعاضة عن الحبوب الفموية في حال عدم القدرة على استخدامها أو تحمّل الأعراض الجانبية التي تُسببها بطرق أحرى منها الواقي الذكري الذي يمنع من العدوى المنقولة جنسيًا، والحمل أيضًا، والواقي الأنثوي، والعازل الأنثوي، واللولب النحاسي، وغيرها من الطرق التي لا تؤثر على الهرمونات.
 
شارك المقالة:
23 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook