المحتوى

هل من الممكن أن يغفر لمن كان يقطع في صلاته في حياته ولكن قبل وفاته بأيام التزم بالصلاة ؟

الكاتب: منى -

هل من الممكن أن يغفر لمن كان يقطع في صلاته في حياته ولكن قبل وفاته بأيام التزم بالصلاة ؟

 
قال تعالى :" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) سورة النساء
 
فالذنب الوحيد الذي لا يغفره الله تعالى هو الشرك والكفر والعياذ بالله :
فالله يغفر جميع الذنوب مهما كانت طالما العبد يعترف بأن الله ربه ومعبوده ولا يشرك معه ولا يتكبر على الله تعالى ولا يتخذ دينه هزوا ولعبا
 
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ رجلًا قال : و اللهِ لا يغفرُ اللهُ لفلانٍ ،
و إنَّ اللهَ قال : من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ ؟ فإني قد غفرتُ لفلانٍ ، و أحبطتُ عملَك " رواه مسلم
ومعنى يتألى : أي يتكلم باسم الله تعالى ويحلف باسم الله بغير علم وعلى ما اختص بالله وحده وهو أفعاله مع خلقه ومصيرهم
 
فمن الكبائر ادعاء أن الله لا يغفر لفلان وهذا من علم الغيب لا يجوز لأحد الكلام فيه إلا بوحي والوحي للأنبياء فقط
وأما التقطيع في الصلاة : فالتوبة إلى الله تعالى تجبره وتسد النقص إن شاء الله تعالى والصدقة عنه والدعاء له
وهذا رجاؤنا ولا نجزم له بجنة أو نار
وإنما نشهد له بتوبته وموته على الصلاة والخير إن شاء الله تعالى وربنا يتقبل الشفاعة فيه لصدقه إن شاء الله تعالى
والأعمال الصالحة لا بد لها من أصل حتى تقبل عند الله تعالى :
وهو الإيمان الصحيح والصلاة توصل الأعمال الصالحة والخير لله تعالى
قال تعالى :" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ " آية 10 سورة فاطر
فهذا الذي يصل إلى الله تعالى

 

شارك المقالة:
55 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook