في نشرات الأخبار اليوم بالكاد توجد أي أخبار جيدة في إشارة إلى تأثير ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يتعلق الأمر بكيفية تأثير الجفاف على إحدى مناطق الكوكب بينما تكافح منطقة أخرى مع الفيضانات، البيانات أيضًا ليست جيدة مع المحيطات التي أصبحت أكثر سخونة من أي وقت مضى وارتفاع مستويات سطح البحر بشكل مطرد وذوبان الصفائح الجليدية بمعدلات غير مسبوقة، تم الشعور بالتأثير في المدن الساحلية والاقتصادات المحلية وعدد لا يحصى من الأنواع.
لسوء الحظ على الرغم من الآثار الضارة للأنشطة البشرية على البيئة لا توجد حتى الآن طريقة فعالة للتصدي لتحدي تغير المناخ، يذكر الخبراء أيضًا أنه حتى إذا قلل البشر من انبعاثات الدفيئة إلى الصفر فإن الاحترار العالمي يمكن أن يستمر لعدة عقود أخرى.
التحدي مع تغير المناخ هو أن السبب الرئيسي للاحتباس الحراري وهو ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يبقى في الغلاف الجوي لمئات السنين، ويوضح الخبراء كذلك أنه بدون اتخاذ إجراء كبير لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري يمكن أن ترتفع درجة الحرارة بمعدل 6 درجات مئوية، ومع ذلك يعطي الخبراء الأمل في أنه لم يفت الأوان بعد لعكس مسار تغير المناخ، على الرغم من أنه لا يمكن تجنب التأثير في الوقت الحالي بل يمكن الحد من الآثار السيئة لتغير المناخ أو تجنبها، يجب أن تتضمن أي خطة جيدة لعكس اتجاه تغير المناخ جانبين يتضمنان التخفيف والتكيف.
يجب أن يركز جانب التخفيف على الحد من تدفق غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بينما يجب أن تقوم مرحلة التكيف بتثقيف الناس حول كيفية التعايش مع تغير المناخ، يجب أن تغير المجتمعات سلوكياتها بينما يجب على الحكومات أن تتبنى طرقًا أفضل وفعالة لإدارة غازات الاحتباس الحراري والأنشطة البشرية الضارة الأخرى.
لقد بدأ الناس بالفعل في التكيف مع التغييرات من خلال تبني أنشطة أفضل مثل قيادة السيارات الكهربائية واستخدام الكهرباء التي تعمل بالطاقة الشمسية، لضمان التعافي السريع من تغير المناخ يجب على الناس تجنب جعل الاحترار أسوأ مع الاستثمار أيضًا في التقنيات التي يمكن أن تساعد في عكس اتجاه الاحترار.
الهندسة الجيولوجية مصطلح يعرّف التكنولوجيا التي يمكن أن تغير الدورة الطبيعية للكوكب لخلق تأثير تبريد وبالتالي عكس تغير المناخ، تشمل الحلول التكنولوجية الرائدة لتغير المناخ ما يلي: