يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وتشمل عائلة فيتامين د كلاً من فيتامين: د1، ود2، ود3، ويُسمّى فيتامين د بفيتامين أشعة الشَّمس (بالإنجليزية: Sunshine vitamin)؛ وذلك لأنّه يُصنّع في الجسم عند تعرّض الجلد مباشرةً لأشعة الشمس، ويمكن الحصول عليه أيضاً من خلال تناول بعض مصادره الغذائية أو المكملات الغذائية، ويعتبر فيتامين د ضرورياً للحفاظ على صحة الجسم لما يقوم به من وظائف عديدة أهمّها تنظيم امتصاص عنصري الكالسيوم، والفسفور؛ لذلك يعدّ ضروريّاً لنمو العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره في تسهيل وظائف جهاز المناعة، ممّا يساهم في تحسين مقاومة الجسم ضد بعض الأمراض، لذلك فإنّ نقصه يسبب الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.
يُعتبر نقص فيتامين د أمراً شائعاً، وقد يصعب على الأشخاص إدراك أنّهم يعانون من نقص فيتامين د؛ وذلك لأنَّ أعراض نقصه تكون غالباً غير ظاهرة، ولا يمكن ملاحظتها بسهولة، ونذكر من الأعراض التي قد تصاحب نقص فيتامين د ما يأتي:
يُعزى نقص فيتامين د لعدّة أسباب، و توجد فئاتٌ معينةٌ من الأشخاص تُعدّ الأكثر عُرضةً لنقصه، ومن أهمّ العوامل التي قد تلعب دوراً في نقص فيتامين د الآتي:
تُعدّ أفضل طريقةٍ للحصول على فيتامين د بعد التعرض لأشعة الشمس هي تناول الأطعمة الصحية من جميع المجموعات الغذائية والتي تحتوي على كمياتٍ جيدةٍ منه، والنقاط الآتية تُبيّن ذكر بعضها:
يقلّ غالباً التعرض لأشعة الشمس بشكلٍ منتظم مع التقدم في العمر، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في عملية امتصاص فيتامين د، ولذلك فقد يُوصى استهلاك المكمّلات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د لضمان الحفاظ على صحّة العظام، وقد حُدِّدت الجرعات اليومية الموصى بتناولها حسبَ المراحل العمرية المختلفة كما يأتي:
الفئة العمرية | الجرعات الموصى بها من فيتامين د (وحدة دوليّة/ اليوم) |
---|---|
الرُّضع 0-12 شهراً | 400 وحدةً دوليةً |
الأشخاص 1-70 سنة | 600 وحدةً دوليةً |
الأشخاص أكبر من 70 سنة | 800 وحدةً دوليةً |