بل هنالك عوالم أخرى لا تُعدّ ولا تُحصى ولا يعلم عددها إلّا الله تعالى الخالق العظيم الذي خلقَ الخلق من عدمٍ ويخلق على الدوام عوالمَ جديدة وإن توقف الخلق فإنَّ هذا يعني تعطيل إسمه الخالق جل جلاله وهذا مُحال في حقه سبحانهُ جلَّ سلطانه.
وإذا كانت المجرّة الفضائية التي تنتمي إليه المجموعة الشمسية التي فيها كوكبنا كوكب الأرض تضم ملايين بل ومليارات النجوم والكواكب فكيف بباقي المجرّات التي تسبح في فضاءات الكون اللامتناهية؟
ولكل عالم من هذه العوالم سكّان ولكلٍّ منهم يوم حساب.
وقد قرأت في أحد الكتب أنَّ الإمام أحمد الرفاعي رحمهُ الله تعالى وكان إمام أهل زمانه في العلم والورع والتقوى حدثَ لهُ معراج روحاني إلى السماء الثانية فرأى بحرا من الرمل لا أول ولا آخر له فقال له هاتف من الحضرة القدسية أنَّ كل حبّة رمل عبارة عن عالم مثل عالمكم وفي كل واحد من هذه العوالم بُعِثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك قال الله تعالى عنه {وما أرسلناكَ إلّا رحمةً للعالمين}.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
