المحتوى

هل يتوجب علي تغيير المكان إذا كنت أساعد أمي في الطبخ ثم تبدأ هي زوجة أخي بالغيبة هل يجب أن أخرج وأترك الطبخ ؟

الكاتب: منى -

هل يتوجب علي تغيير المكان إذا كنت أساعد أمي في الطبخ ثم تبدأ هي زوجة أخي بالغيبة هل يجب أن أخرج وأترك الطبخ ؟

أحيِّيك أولا على حرصك على عدم سماع الغيبة وهذا من علامات الورع والتقوى.
وصحيح أنه من المفضّل مغادرة المجلس الذي تتم فيه الغيبة تجنبا لسماع هذا الكلام الذي فيه معصية وإيذاء لمن يتم الكلام عنه في غيابه أي اغتيابه ، ولكن في هذه الحالة وأنت تساعدين أمك في المطبخ فلا يتوجَّب عليك ترك عملك ومغادرة مكانك. يمكنك بأسلوب ذكي ومرن تغيير موضوع الكلام وأن تذكّريها بأنَّ الغيبة حرام وأن تنصحيها بلطف ولين نصيحة خالصة لوجه الله. يمكنك أيضا أن تقولي لزوجة أخيكِ:" دعينا من فلان وفلانة وخللينا في شؤون بيتنا" وتبدئي بالكلام عن أحوالكم وماذا يلزمكم اليوم ويمكن أن تشغّلي الموبايل على سورة من سور القرآن الكريم لتجعليها تصمت أو حتى لا تسمعي كلامها في حال لم تنتهِ ولم تتوقف عن الغيبة ويكفيكِ في أسوأ الأحوال أن تقولي بقلبك اللهم أني أبرأ إليك مما تقول فلانة وأنك تشهد أنني غير راضية عن سماع هذا الكلام. ولا يضرّك بعدها ما يقال ما دمتِ غير راضية بقلبك بعد أن حاولتِ نهيها ولم تنتهِ. إدعي لها في صلاتك وعند إفطارك بالتوبة النصوح عسى الله تعالى بفضله ورحمته أن يهديها ويتوب عليها.

 

شارك المقالة:
48 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook