المحتوى

هل يجوز الكذب على الصغار لإيقاف إزعاجهم أو لأجل مصلتحهم؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل يجوز الكذب على الصغار لإيقاف إزعاجهم أو لأجل مصلتحهم؟

 

الكذب : هو قول خلاف الحقيقة والواقع ، والكذب كذب سواء على الصغار أو الكبار .
ففي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم  : ( من قال صبي تعال هاك ثم لم يعطه فهي كذبة ) .
- بل أن الكذب عليهم يعلمهم الكذب !!! ويقد ثقة الطفل في أبويه حينما يجرب عليهما الكذب. وغير ذلك من المضار .
- لكن إذا اضطر المرء إلى الكذب، وكان في كذبه مصلحة محققة مع عدم الإضرار بالغير، فقد أباح العلماء له ذلك،
- وفي هذا بوب الأمام البخاري باباً سماه ( باب المعاريض مندوحة عن الكذب ) ومعنى المعاريض: أن يتكلم بكلام يقصد منه شيئاً، وظاهر لفظه يدل على غير ما قصد، كما كان يقول أبو بكر حينما سئل وهو مهاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا معك؟ فكان يقول: ( هادٍ يهديني )  وهو صحيح. فيفهم السامع أنه يقصد بالهادي الدليل الذي يدل على الطريق، وهو يقصد الهادي الذي يهدي إلى الله تعالى، وذلك لئلا يعلموا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيؤذوه.
- فما كان من باب تحصيل المصلحة دون الإضرار بأحد جاز فيه الكذب على الأطفال وغيرهم، والمعاريض في هذه الحالة أفضل، وما لم تكن فيه مصلحة فلا يجوز الكذب فيه بحال من الأحوال .
شارك المقالة:
31 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook