المحتوى

هل يجوز للمسلم الزواج بغير المسلمة وهل من الضروري تغيير ديانتها اذا كانت يهودية أو مسيحية؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل يجوز للمسلم الزواج بغير المسلمة وهل من الضروري تغيير ديانتها اذا كانت يهودية أو مسيحية؟

 

نعم يجوز الزواج من مسلم لمسيحية او يهودية دون ان يجبرها على الاسلام فالنبي عليه الصلاة والسلام تزوج من مارية القبطية وهي من اقباط مصر والتي اهداها مقوقس مصر له بعد ان ارسل له رسالة يدعوه فيها للاسلام فرفض الاسلام واحترم رسالة محمد وارسل له عذرا عن اتباعه ولكن مع هدية هي مارية.
 
 فاسلمت هي بعد ذلك طوعا وانجبت ابراهيم ابن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والذي عند موته قال عنه النبي عليه السلام" وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون".
 
ويجوز للمسلم ان تزوج مسيحية ان تبقى على دينها ويستمر زواجهما قال تعالى:" لا اكراه في الدين".
 
بشرط ان يكون الزواج مبنيا على محبة واحترام ومودة ورضا وقناعة وهذا شرط عام للزواج بين بني البشر وليس فقط على الملسمين وزوجاتهم .
 
وقوله تعالى:" ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة". كلمة من انفسكم ازواجا لم يشترط ان تتبع ذات الديانه التي تتبعها انت بل ان تكون من انفسكم اي من بني البشر ولكن ضابط الاسلام الشرعي في الزواج لم يجز لك ان تخرج خارج اطار المسلمات سوى للمسيحية واليهودية لان غيرهن لا يحترمن الاديان ولا يلتزمن بطهارة الروح والجسد ابدا ابدا ولا يعظمن امر الله وهذا يدلل ان ديننا يراعي المصلحة دوما .
وقال تعالى :" والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ان اتيتموهن اجورهن". اي من بنات اهل الكتاب بشرط دفع المهر لان الاسلام راعى حق المراة بالمهر واكد عليه لانه الغى الرق حتى لا تكون الكتابية سبية وأمة عنده بل حرة وزوجة فالاسلام حرم الرق والعبودية بعد بعثة محمد عليه الصلاة والسلام.
 
شارك المقالة:
36 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook