ويقصد بشرب الخمر: هو تناول أي نوع من المُسكِرات على أي هيئة كان، سواء كان مطبوخاً أو نياً، أو عصيراً أو منقوعاً، سواء أكان كثيراً أو قليلاً، وهذا التعريف يشمل كل من الشراب والخمر.
لقد روى النسائي والحاكم حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:”من شرب الخمر فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شربَ فاقتلوه”. وهذا إسناده صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.