هل يعتبر حسن الخاتمة شخص كان يدعي بأن الله يشفيه وهو أثناء الدعاء انفجرت مرارته و مات؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
هل يعتبر حسن الخاتمة شخص كان يدعي بأن الله يشفيه وهو أثناء الدعاء انفجرت مرارته و مات؟
نقوم كبشر أحياناً بإصدار أحكام عامة على الناس بأن نحدد أن من توفى فختامته حسنة أو سيئة أو أنه من أصحاب الحنة أو النار وبرأي هذا تصرف خاطئ لأن الله وحده هو القادر على تحديد مصير الناس.
التصرف الأسلم هو أن ندعوا للشخص بأن يخفف الله عنه ويرزقه الجنة .
وأما بالنسبة للشخص المريض فقد روي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: الْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ. رواه البخاري ومسلم
والمقصود بالمبطون هو الذي يموت بسبب داء ومرض في بطنه وعليه يقاس من الحالة التي ذكرتها فندعو الله أن يكون من الشهداء .
ولا ننسى الاَية التي تلهمنا الصبر وهي {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] فنحسب الله أنه كان من الصابرين لدعاءه لله وصبره حتى لو دعى الله أن يشفيه فمن طبيعة وفطرة البشر حبهم للحياة فدعاءه بالشفاء لا ينقص من أجره ان كان صابراً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.