المحتوى

هل يمكن أن هذا الإنسان يبارك الله في ماله و صحته وما هي حياته في الدنيا رجل ظلم أختي ورمى صورها في الشارع بقصد الفضيحة ؟

الكاتب: منى -

هل يمكن أن هذا الإنسان يبارك الله في ماله و صحته وما هي حياته في الدنيا رجل ظلم أختي ورمى صورها في الشارع بقصد الفضيحة ؟

قال تعالى في الحديث القدسي : ( إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
إن حقوق الله مبنية على المسامحة وحقوق العباد مبنية على المشاحة أي على الشح
( وما الله بغافل عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
وقد روى أحمد رحمه الله في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( هل تدرون من المفلس ؟
قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع
قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم عرض هذا وقذف هذا وأكل مال هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )
أخرجه مسلم والترمذي ,,
فإن إمهال الله للظالم في الدنيا ليس إلا لأن عقابه في الآخرة أشد وهو دائم لا يزول ، أما عقابه في الدنيا فإنه زائل
ولعقاب الآخرة أشد..
وإن إملاء الله للظالم كي يزداد إثما وكي يقفل عليه باب التوبة
وتأخذه العزة بالإثم وقد يجد بعض المنافقين يؤازرونه فيظن أنه على خير
وإنما هو الشيطان يزين له عمله
ليزداد إثما .
 
 
شارك المقالة:
40 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook