لا تعمل المضادات الحيوية والفيتامينات بشكل جيد دائماً معاً، بمجرد أن يبدأ المريض في تناول مضاد حيوي قد يحتاج إلى التوقف عن تناول مكمل غذائي واحد أو أكثر أو تغيير الأوقات التي يتناولها فيها، كما لا تتفاعل جميع المضادات الحيوية والمكملات الغذائية بنفس الطريقة، ولكن يعتمد ذلك على المكمل الغذائي الذي نتناوله والمضادات الحيوية التي نستخدمها، قد تغيّر بعض الفيتامينات والمعادن الطريقة التي يمتص بها الجسم المضاد الحيوي.
قد يكون هناك بعض المكاسب في تناول بعض الفيتامينات عند تناول التتراسيكلين، لكن لأن بعض المكملات الغذائية تجعل التتراسيكلين أقل فعالية، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من النياسيناميد أثناء تناول التتراسيكلين (وهو نوع من فيتامين ب) إلى تثبيط الالتهاب، يمكن أن يكون هذا الأمر جيد في الواقع عند المعاناة من الفقاع الفقاعي، وهو مرض فقير مناعي يصيب المناعة الذاتية في الجلد، يمكن أن يكون أمر جيد أيضاً إذا كان الشخض مصاب بالتهاب الجلد الحلئي الشكل، وهي حالة جلدية نادرة ولكنها خطيرة في المناعة الذاتية تسبب طفح غير مريح.