الإنسان يولد مؤمناً كما ورد في الحديث الشريف : ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) رواه البخاري ومسلم.
والإيمان لا يتعلق بعمر معين فمناط التكليف هو سن البلوغ ، فمجرد بلوغ المسلم فيترتب عليه القيام بكل الواجبات الشرعية والإمتناع عن كل المحرمات .
والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فكلما تقرب الإنسان إلى الله تعالى بالطاعات زاد وارتف منسوب الإيمان في قلبه والعكس صحيح .
كما أن عمر الإنسان قليل ففي الحديث : ( أعمار أمتي بين الستين والسبعين ) لذا يجب على الإنسان أن يجتهد في هذا العمر القصير بطاعة الله تعالى وخاصة في الكبر لأن الأجل قد اقترب .
كذلك عبادة الإنسان بين الرجاء والخوف ، ولكنه في نهاية العمر يغلب عبادة الرجاء فيرجوا من الله تعالى العفو والغفران ودخول الجنة .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
