المحتوى

هل يوجد دليل شرعي من الكتاب او السنة او القياس بااغلاق المساجد مع انه كان الامراض اكثر فتك للانسان ولم تغلق المساجد هل ينسى الله او غفل رسول الله؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل يوجد دليل شرعي من الكتاب او السنة او القياس بااغلاق المساجد مع انه كان الامراض اكثر فتك للانسان ولم تغلق المساجد هل ينسى الله او غفل رسول الله؟

 

 روى البخاري (666) ، ومسلم (697) عَنْ نَافِع ، قَالَ : " أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ ، ثُمَّ قَالَ : صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ : " أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ " فِي اللَّيْلَةِ البَارِدَةِ ، أَوِ المَطِيرَةِ ، فِي السَّفَرِ . 
- يروي المؤرخون أن القرامطة منعوا الحج لأكثر من 10 سنوات، واعتبروه عادة جاهلية مثل عبادة الأوثان. 
- في عام 1814، مات نحو 8 آلاف شخص جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، ما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون. 
 - أما في العصر الحديث حدث في السعودية وأيام الملك خالد بن عبد العزيز وقعت حادثة جهيمان في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1979، الموافق لـ 1 محرم 1400، وتعتبر أكثر الحوادث شهرة في التاريخ المعاصر.
 
- ونتج عن هذه الحادثة إلى إغلاق كامل للحرم المكي، بعد أن سيطر جهيمان وأتباعه (يقدر عددهم بالمئات) على المسجد الحرام لمدة أسبوعين، قبل أن تتمكن السلطات السعودية، في عملية واسعة، من دخول الحرم يوم 4 ديسمبر 1979. 
 
- وقياساً على ما سبق : فإنه إذا ثبت أن أنه يوجد مرض معدي وقاتل فمن باب القاعدة الأصولية ( درء المفاسد أولى من جلب المصالح ) ، وإذا قررت الدولة قرار طبي وشرعي بعد الصلاة في المساجد تجنباً لإنتقال هذا المرض المعدي ، فعلى المسلم الطاعة والتقيد بهذا الأمر ، وإن كان في هذا القرار خطأ أو اثم فهو على من أتخذه وليس على الإنسان الذي لا يملك قراراً .
- والحمد لله على عودة المساجد وفتحها والصلاة فيها ، ونسأل الله تعالى أن يجنبنا والمسلمين والبشرية جمعاء شر هذا الوباء .
شارك المقالة:
38 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook