صلاة الجمعة هي صلاة جهريّة وهي ركعتان فقط، ومن السنة قراءة سورة الجمعة في الركعة الأولى بعد قراءة سورة الفاتحة، وسورة المنافقون في الركعة الثانية بعد الفاتحة أيضاً، كما يُسنّ أيضاً في الركعة الأولى قراءة سورة الأعلى بعد سورة الفاتحة، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية، وأخيراً بعد التشهد والصلوات الإبراهيميّة يكون التسليم والانتهاء من الصلاة.
تجب على كلّ مسلم ذكر بالغ عاقل مقيم، في حين لا تجب على المرأة، والصبي، والمريض، والمسافر، لكن من شهدها من هؤلاء وأداها فقد أجزأته، وتكفي عن صلاة الظهر ومن صلّاها فلا يجوز له أن يصلي الظهر بعدها.
يُسن للعبد أن يصلي ركعتين بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة في بيته، والأفضل أن يصلي أربع ركعات بعدية مثنى مثنى أي كلّ ركعتين على حدة وبسلامين، في حين إذا صلّى هذه السنة في المسجد فيصليها أربع ركعات بسلامين.
ليست هناك سنة قبليّة لصلاة الجمعة، لكن إذا أراد العبد أن يصلي قبلها فله أن يصلي ما شاء من النوافل، لزيادة الأجر والثواب.
يبدأ وقت السعي المستحب ليوم الجمعة من طلوع شمس ذلك اليوم، بينما يكون السعي الواجب عند دخول الإمام وصعوده المنبر، وذلك عند النداء الثاني لصلاة الجمعة، فالصحابة الكرام رضوان الله عليهم كانوا يبكّرون بالذهاب للمسجد في يوم الجمعة فيبدؤون بذكر الله تعالى، والصلاة، وقراءة القرآن الكريم إلى أن يحضر الإمام، فالتبكير خير عظيم؛ فبه يتضاعف الأجر والثواب، فضلاً عن أنّ العبد يكون من السابقين.
موسوعة موضوع