كما ورد في الحديث ( كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا أربع وهن : آسية امرأت فرعون ، ومريم ابنة عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
والمقصود بالكمال هنا اي كمال الصفات الحسنة والطيبة والأخلاق الحميدة وأمثال هؤلاء هم العلماء المخلصون الصادقون فالله تعالى يقول : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) . ولا يعني بالكمال أنهم لا يخطئون أو أنهم معصومون عن الخطأ فالعصمة لا تكون إلا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
فالإنسان المتقي الذي يخشى الله تعالى في السر والعلن والذي يعبد الله تعالى بدرجة الإحسان ( وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن فإنه يراك ) والذي يغلب خيره على شره ويسلم المسلمون من لسانه ويده فقد نقول عنه أنه صاحب الصفات الكاملة الطيبة التي يريدها الإسلام والتي يأمرنا أن نعملها .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.