هلاك المسيح الدجال والقضاء على فتنته وهلاك أتباعه اليهود

الكاتب: علا حسن -
هلاك المسيح الدجال والقضاء على فتنته وهلاك أتباعه اليهود.

هلاك المسيح الدجال والقضاء على فتنته وهلاك أتباعه اليهود.

 

 

هلاك المسيح الدجال والقضاء على فتنته وهلاك أتباعه اليهود:
 

إن اليهود ينتظرون المسيح الدّجال، ويُطقلون عليه اسم” المُخلّص أو الملك المُلهم، ويعتقدون أنه الذي يقودهم لزعامة العالم، ولكنه في واقع الأمر وحقيقته يقودهم لحتفِهم وهلاكهم، حيث يظهر الدّجال من جهة المشرق، من بلاد خراسان، فيمر بأصبهان حيث يتبعهُ كثير من اليهود، فيكونون جنده وأعوانه، ثم يسلك طريقاً بين الشام والعراق، مسرعاً نحو الحجاز قاصداً الاستيلاء على مكة والمدينة، ويحاول جاهداً إقتحامَهما، ولا سيما المدينة، غير أن الملائكة تصدّه عنها، فينزل مع عسكره في ضاحية المدينة ويضرب قبته، فيخرج إليه شرار أهلها، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، فيُحاصر المسلمين فيها.

الدليل على هلاك المسيح الدجال والقضاء على فتنته:
 

والدليل على ما أخرجه الحاكم في المستدرك عن أبي الطفيل قال:” كنت بالكوفة، فقيل: خرج الدجال، قال: فأتينا على حذيفة بن أسيد وهو يحدث، فقلت: هذا الدجال قد خرج، فقال: اجلس، فجلست فأتى علي العريف، فقال: هذا الدجال قد خرج وأهل الكوفة يطاعنونهُ، قال: اجلس، فجلست فنودي إنها كذبة صباغ، قال: ص: 739. فقلنا يا أبا سريحة ما أجلستنَا إلا لأمر فحدثنا، قال: إن الدجال لو خرج في زمانكم لرمته الصبيان بالخذف، ولكن الدجال يخرج في بغض من الناس، وخفة من الدين، وسوء ذات بين، فيرد كل منهل، فتطوى له الأرض طي فروة الكبش حتى يأتي المدينة، فيغلب على خارجها ويمنع داخلها، ثم جبل إيلياء فيحاصر عصابة من المسلمين، فيقول لهم الذين عليهم: ما تنتظرون بهذا الطاغية أن تُقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم ، فيأتمرونَ أن يقاتلوهُ إذا أصبحوا، فيصبحون ومعهم عيسى ابن مريم فيقتل الدجال ويهزم أصحابه، حتى إن الشجر والحجر والمدر، يقول: يا مؤمن هذا يهودي عندي فاقتله، قال: وفيه ثلاث علامات: هو أعور وربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن أمي وكاتب، ولا يسخر له من المطايا إلا الحمار، فهو رجس على رجس، ثم قال: أنا لغير الدجال أخوف علي وعليكم، قال: فقلنا: ما هو يا أبا سريحة ؟ قال: فتن كأنها قطع الليل المظلم، قال: فقلنا : أي الناس فيها شر؟ قال: كل خطيب مصقع، وكل راكب موضع، قال: فقلنا: أي الناس فيها خير؟ قال: كل غني خفي، قال: فقلت: ما أنا بالغني ولا بالخفي، قال: فكن كابن اللبون لا ظهر فيركب، ولا ضرع فيحلب”.
 

شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook