وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال، بالشرح التفصيلي

الكاتب: علا حسن -
وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال، بالشرح التفصيلي.

وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال، بالشرح التفصيلي.

 

معنى آية: وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال، بالشرح التفصيلي

إنَّ دأب الطَّواغيت هو التَّكذيب والتَّشكيك في دعوة أنبياء الله ورسله ولا يكفون عن تحدي الله -سبحانه- حتى يُلحق بهم العذاب الأليم، فدأبهم حياكة الحيل والمؤامرات لكنَّ الله لكيدهم بالمرصاد دائمًا، وقد ورد في وصفهم قوله تعالى في سورة إبراهيم: {وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}، وورد في تفسير الآية عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنَّ هذه الآية نزلت في النُّمرود، عندما عمد إلى أربعة فراخ من النسور فأطعمهم حتَّى شبوا فكانوا عظام البنية والقوة، فاتخذ تابوتًا وجعل له بابًا من أعلاه وبابًا من أسفله فجلس فيه مع رجلٍ آخر، وربط الأربعة نسور بالتَّابوت وجعل على أطراف التابوت أربعة أعواد من الخشب وفي رأس كل عامودٍ قطعةٌ من اللحم فجعلت النسور تطير طمعًا في قطعة اللحم، وكان مراد النمرود هو أن يصل إلى السَّماء فينظر ما فيها، فلمَّا طارت النسور يومًا كاملًا قال النمرود افتح باب تابوت ننظر إلى السماء كيف هي، فقال له: إنَّ السَّماء كما هي، فقال له: إذًا انظر إلى الأرض فقال له: إنَّ الأرض مثل اللجة والجبال تشبه الدخان

شارك المقالة:
231 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook