واجبات المراة تجاه زوجها في الاسلام

الكاتب: رامي -
واجبات المراة تجاه زوجها في الاسلام
تعرف على واجبات المراة تجاه زوجها في الاسلام قال الله تعالى في كتابه الكريم (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً)، إن الزوجة من الممكن أن تجعل حياتها جنة وتجعل زوجها يعشق الحياة معها ويحب المنزل الذي يعيش فيه ولا يحب الخروج منه إلا للضروريات فقط، ومن الممكن أيضا أن تجعله المرأة عكس ذلك تماما، ولكن الله أوصى الزوجة بأن تكون نعم الزوجة الصالحة لزوجها وطاعة الزوج من طاعة الله في الأمور الغير محرمة فلا طاعة للمخلوق في معصية الخالق.

واجبات المراة تجاه زوجها في الاسلام

كما نعلم أن هناك واجبات لابد أن تلتزم بها الزوجة تجاه زوجها والتي أوصى بها ديننا الإسلامي وأوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بها وبطاعة الزوج والإلتزام بالواجبات على أتم وجه حتى يرضى الله عنها كما يلي:

 أن تقوم الزوجة بحسن إستقبال زوجها الاستقبال الحسن فذلك من الأمور التي يتمنى أي زوج أن يجدها في زوجته، أن يذهب الزوج إلى المنزل ليشعر بالراحة والحب والطمائنينة وينسى همومه ومتاعب عمله اليومية ويرى إستقبال زوجته له مخففا عما يشعر به.
أن تتغنج الزوجة في كلامها مع زوجها وتحسن من صوتها وتجعله ذو أنوثة ونعومة ولكن لا تفعل ذلك مع غيره فالزوج فقط هو من حلل الله له كل شيء من أمور الزينة يراها في زوجته، لذلك لابد أن تحاول الزوجة أن تكون أرق مايكون أمام زوجها وفي حديثها معه تجعله يفضل الجلوس معها وتبادل الحوار وترك مافي يديه لأجلها، وكما قلنا لا يجب على المرأة أن تقوم بهذة الأمور مع غير الزوج حيث قال الله تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض).
 على الزوجة أيضا أن تعترف بجميل زوجها عليها وتساعد على أن يكون هناك وفاء ومودة ومحبة بينهما.
لابد أن تصبر الزوجة وتواسي زوجها في مشاكله وتتحمل معه مايقابله وتكون بجانبه في السراء والضراء، وإذا حدثت مشكلة للزوج سواء في عمله أو في صحته أو أي أمر أخر لابد أن تقف الزوجة إلى جانبه وألا تتخلى عنه في شدته ومحنته، فالزوجة الصالحة هي من تقدر مايقوم به الزوج لأجلها وألا تتركه في منتصف الطريق وحده وتحاول أن تواسيه بكلماتها الرقيقة.
على الزوجة أن تطيع زوجها وتحاول إسعاده بكل الطرق الممكنة فهي بذلك تطيع الله قبل طاعة زوجها وترضيه عنها.
من واجبات الزوجة أيضا أن تشعر بالغيرة عليه فذلك دليل على الحب ولكن بدون مبالغة فالغيرة التي تقلب الحياة كلها بينهما إلى شك غير جيدة وعواقبها وخيمة، لذلك لابد أن تكون الغيرة وسطية في حدود.
أن تتزين الزوجة وتتطيب لزوجها حتى يراها في أجمل صورة وحتى يشعر بالراحة معها، فالرجل يحب المرأة النظيفة التي تقوم بالإهتمام بنفسها ورائحتها.
لابد على المرأة أيضا أن تقوم بتنظيف منزلها وتهتم به وتعد الطعام المفضل لزوجها فقلب الرجل معدته كما يقولون.
من واجبات المرأة تجاه زوجها أيضا أن تستجيب له إذا رغب بها في الفراش وتسعده بكل مايتمنى ويطلب في الحلال وبذلك تزداد المحبة والمودة بينهما.
على المرأة أن تقوم بخدمة زوجها وتلبية كل ما يطلبه منها في تنظيف ملابسه وإعداد الطعام  الذي يحبه له، والابتسام دائما في وجهه، فخدمة الزوجة لزوجها من الأمور الواجبه عليها لإرضاء الله سبحانه وتعالى، والرسول عليه السلام، ثم إرضاء الزوج عنها، ولكن خدمة الزوجة لأهل زوجها ليس فرضا عليها ولكن تكرما منها إذا رأت أن الأمر يستحق أن تقوم به فعليها أن تقوم بذلك، فأم الزوج وأبيه كبار السن ومن الذوق أن تقوم زوجة الإبن برعايتهما إذا كانا في حاجة إلى ذلك، وليس بأمر الزوج وإجباره لها على ذلك، فالإسلام لا يحب الظلم خاصة إذا كان ظلم الزوج لزوجته وفرض عليها ما لا يجب أن يفرض.
لابد أن تحفظ المرأة غيبة زوجها وأسراره وكل مايحدث بينهما لا تخرجه لأحد ولا تتحدث فيه مع أي شخص، وتصونه وتحافظ على أولادها وترعاهم تربويا ودينيا وصحيا وتحافظ على مال زوجها وأن لا تخرج خارج المنزل بدون أن تأخذ إذنه وتحافظ على أهلة وأقربائه فلا تقوم بالإساءة إليهم.
أمور يجب على الزوجة القيام بها

1- الرضا بما قسمه الله لك، فعليكي أن تنظري لمن هو أقل منك كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( من أصبح معافى في جسده أمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) أي أن لا تنظر المرأة إلى غيرها من صديقاتها وتقول أن حظها قليل، فالله لا يظلم عباده وكل شخص يمتلك أمرا مختلف عن غيره ولابد أن يكون هناك رضا حتى تكون الحياة سعيدة.

2- أن تكون المرأة راعية بشكل جيد لبيت زوجها فالإسلام قد أمرها وكلفها بذلك وأن تحافظ على البيت ومن فيه بكل إخلاص ووفاء وأن تقوم بدورها كزوجة وأم على أتم وجه وبكل ماتبذله من جهد إبتغاء مرضاة الله عز وجل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها عليه)).

3- على المرأة أن تقوم بإستقبال زوجها بالأخبار السارة وليس العكس، فهو يأتي للمنزل حاملا للهموم والمشاكل التي واجهته طوال اليوم، لذلك لابد أن لا تقومي بسرد المشكلات والشكاوي إليه فور دخوله المنزل، فإختيار الوقت المناسب للحديث لابد أن يكون من أساسيات واجباتك عليه.

4- على المرأة أن تحسن تدبير منزلها فتقوم بتنظيف المنزل جيدا قبل أن يأتي زوجها من العمل ليري المنزل على أكمل وجه، ويجب أن تحاول الزوجة أن تزيل أي نوع من الروائح الكريهه منه تجنبا لنفور الزوج من المنزل وأن تجعله جنه حينما يراها الزوج لا يحب الخروج منها ويفضل الجلوس معها عن الخروج مع أصدقائه، فالزوجة الذكية هي من تستطيع أن تجذب الزوج إليها وإلى الجلوس معها في المنزل ومشاركتها كل شيء بحب ووفاء.

5- أن لا تدخل أي شخص لديها إلى المنزل ممن لا يحب الزوج أن يدخل إلى بيته، ومن حقه أن يقوم بالموافقة على من تخرج معهم أو تقوم بزيارتهم وزيارتها.

 خاتمة

إن الله تعالة قد شرع الزواج ليكون ألفة ومحبة بين الرجل والمرأة في الحلال وتربطهما علاقة قوية ويشرع الإسلام للزوج بعض الحقوق التي يتفضل بها عن المرأة والتي تجعله قوام عليها، ولا يشرع الإسلام ذلك ظلما للمرأة أو إستعلاء من الرجل عليها وإنما ليكون حماية لها من أي أذى ولدفع أي ضرر عنها فالله أعطى الرجل مقومات أقوى من المرأة ليكون قادر على تحمل مسؤوليتها ومسؤولية الأطفال فلكل منهما دور وواجبات تجاه الأخر كل منهما عليهما أن يقدما الوفاء والإخلاص والمحبة حتى تكون الحياة بينهما جيدة ومتحابة بين الطرفين وسعيدة لكل منهما بدون أي خلافات أو مشاكل كبيرة.
شارك المقالة:
24 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook