"ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير الأسماء المعبًدَة لغير الله تعالى، يعتبر هذا السؤال من ضمن الأسئلة المهمة التى تواجه العديد من الأشخاص ولا سيما الطلاب، حيث يتعلق هذا الأمر برأى الشريعة الاسلامية، سنتعرف خلال مقالنا على الاجابة الصحيحة والسليمة المتعلقة بالسؤال ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير الأسماء المعبًدَة لغير الله تعالى، وهل تلك العبارة صحيحة أم خاطئة.

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير الأسماء المعبًدَة لغير الله تعالى .

حسب رأى الأئمة والشريعة الاسلامية أنه ما دام اسم أبيك وقد توفي لا يغير، أما إن كان والدك حياً فالواجب تغييره؛ لأنه ما يجوز أن يقال: عبد النبي ولا عبد الرسول، ولا عبد الحسين، التعبيد يكون لله، عبد الله ، عبد الرحمن، عبد اللطيف، عبد الملك، التعبيد يكون لله وحده، ولا يجوز التعبيد بإجماع المسلمين.
قال ابن حزم: اتفق العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز للمسلم أن يعبد لغير الله، فلا يقول: عبد الكعبة، ولا عبد النبي، ولا عبد الرسول، ولا عبد الحسين، ولا عبد الحسن، ولا غير ذلك، يجب التعبيد لله، فإن كان والدك حياً فالواجب عليه أن يغير هذا الاسم، وإن كان ميتاً فلا حاجة إلى التغيير؛ النبي_ صلى الله عليه وسلم_ ما غير أسماء آباءه، عبد المطلب وعبد مناف ، ما غير. الأسماء، قال: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
ولم يغير اسم عبد المطلب وهكذا الأسماء الجاهلية لم تغير، عبد مناف ، وعبد كذا وعبد كذا من الجاهليين السابقين، هذا والله أعلم.

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير الأسماء المعبًدَة لغير الله تعالى .
الاجابة النموذجية: العبارة صحيحة

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير الأسماء المعبًدَة لغير الله تعالى .، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف واياكم طلابنا الأعزاء الى الاجابة الصحيحة والنموذجية المتعلقة بالسؤال المطروح، وتعرفنا على بعض المعلومات المتعلقة بالأسماء المعبدة لغير الله، متمنين لطلابنا التوفيق والهداية."