ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

الكاتب: علا حسن -
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر.

ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر.

 

معنى آية: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

القرآن هو كتاب الله الذي أنزله على النَّاس عامة بشيرًا ونذيرًا لعلهم يفقهون، والقرآن هو كلام الله المُعجز إلى يوم القيامة لا تبديل له ولا تحريف فيه، ومع ذلك فإنَّ كتاب الله ميسرٌ لمن ابتغاه وأراده فقال تعالى في سورة القمر: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}، وتيسير الله على عباده كان في قراءته وفهمه، قال ابن عبَّاس والضحاك لو لا أنَّ الله -تعالى- هوَّن قراءته على النَّاس لما استطاع أحدٌ من ابن آدم أن يقرأه فهو كلام الله -جلَّ شأنه- وهو الوحيد القادر على تيسيره للعباد، فهل من مدكرٍ قال محمد بن كعب القرظي أي هل من أحدٍ منتهيٍ عن المعاصي أو هل من أحدٍ يطلب علم القرآن فييسره الله عليه، وقال ابن عثيمين -رحمه الله

شارك المقالة:
172 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook