ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون

الكاتب: علا حسن -
ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون.

ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون.

معنى آية: ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون

تحدّثت سورة البقرة عن اليهود ونقضهم للمواثيق وتكذيبهم للرسل والأنبياء وعداوتهم لجبريل -عليه السلام- وتعرّضت لقصة النبي سليمان -عليه السلام- والسحر الذي حصل في عهده ونزول الملكين هاروت وماروت، ثمّ قال الله تعالى بعد ذلك: {وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}، أي لو أنّهم اختاروا الإيمان والتقوى بدلًا من السحر لأثابهم الله تعالى على ذلك بما هو خيرٌ من مطلوبهم الدنيوي الذي أرادوه بفعل السحر، فمثوبة الله لهم ستكون في الآخرة وهذا أعظم وأفضل من المنافع التي يمكن تحصيلها في الدنيا عن طريق السحر والاستعانة بالشياطين، فالآخرة دار دوام واستمرار بينما الدنيا مآلها إلى الفناء وأجل الإنسان آتٍ لا محالة، ولكنّ اليهود لا يعلمون ذلك ولا يدركونه كما أخبر عنهم الله عزّ وجلّ

شارك المقالة:
147 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook