في الحديث حول تفسير قول الله سبحانه وتعالى: {وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ}، يحسن الحديث حول الابتلاءات وما يجري حول الإنسان من أمور من الشر والخير، وأيضاً بيّنت هذه الآية الكريمة أنّ البلاء لا يختصّ بالشرّ، بل قد يكون الخير إبتلاءً وإمتحانًا من الله تعالى بعدم الشكر لله تعالى، ونظير هذه الآية قول الله -جلّ وعلا- على لسان نبيّه سليمان -عليه السلام-: {قَالَ هَـذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}وقول الله جلّ ذكره: {وَبَلَوناهُم بِالحَسَناتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ}،