من خطر الظلم ومن شؤمه على من اتصف به أن الظالمَ بعيدٌ كلَ البعدِ عن الهداية.
والعلة في كونه بعيدًا عن الهداية أنه يعيش في الدنيا في ظلمات الجهل، والفجور، والكبر، والطغيان، وأُشرِبَ قلبه حبَّ تلك الظلمات، فيظلم قلبه، وينطفئ نور بصيرته، وأنى لمثل هذا أن يرى نور الإيمان وقد عميت عين بصيرته، وانتكست فطرته؟
ومن استمرأ الظلم، وآثر العيش في ظلماته في الدنيا، بعث يوم القيامة يتخبط في الظلمات، والجزاء من جنس العمل؛ قَالَ تَعَالَى: ? أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ?[2].
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.